Top Ad unit 728 × 90

حصريات

random

منع مراقبتين دوليتين للمحاكمات السياسية من زيارةالمدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان " الغالية الدجيمي " بمنزلها

فوجئت بتاريخ 04 نوفمبر / تشرين الثاني 2009 المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان " الغالية الدجيمي " نائبة رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية بعناصر الشرطة المغربية، تحت إشراف ضباط من قسم الاستعلامات العامة بولاية الأمن بالعيون / الصحراء الغربية يطرقون باب منزلها الكائن بحي ليراك بالمدينة المذكورة من أجل استفسارها عن سبب تواجد المراقبتين الدوليتين " إنس ميراندا
نافارو " INES MIRANDA NAVARRO و " آ رسيلي فيرنانديز " ARACELI FERNANDEZ بدون إذن من السلطات المغربية، إذ تمت مطالبتها بضرورة إخراجهما و عدم استقبال أي أجنبي بمنزلها مستقبلا.


وقد قامت الشرطة المغربية بملاحقة المراقبتين الدوليتين للمحاكمات السياسية للمعتقلين السياسيين الصحراويين بعد خروجهما حوالي الساعة 10 ليلا من المنزل المذكور بحوالي 04 سيارات للشرطة.

و كان تواجد " إنيس ميراندا " و " آ رسيلي فيرنانديز " المنتميتان للمجلس الأعلى للمحاماة الاسبان بمدينة العيون / الصحراء الغربية قصد مراقبة محاكمة المعتقل السياسي الصحراوي " الشيخ أميدان " بغرفة الجنايات قضاء الدرجة الأولى بمحكمة الاستئناف، و التي تم تأجيلها إلى غاية 25 نوفمبر / تشرين الثاني 2009.

وسبق للسلطات المغربية أن تدخلت لمنع مراقبتين دوليتين لزيارة منزل المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " احماد حماد " نائب رئيس اللجنة الصحراوية للدفاع عن تقرير مصير الشعب الصحراوي.

ويعتبر هذا العمل الذي قامت به الشرطة المغربية عملا استفزازيا و تعسفيا ضد المراقبين الدوليين و المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بهدف تضييق الخناق عليهم و منعهم من الاتصال و من مواكبة المحاكمات السياسية للمعتقلين السياسيين الصحراويين بمختلف المحاكم المغربية.



المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين

عن حقوق الإنسان

CODESA
منع مراقبتين دوليتين للمحاكمات السياسية من زيارةالمدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان " الغالية الدجيمي " بمنزلها مراجعة بواسطة Unknown في 8:14 ص تقييم: 5

ليست هناك تعليقات:

مدعوم بواسطة ar1web
جميع الحقوق محفوظة LIPRPOSA © 2014 - 2015
Powered By Blogger, Designed by Sweetheme

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.