وفاة المحفوظ اعلي بيبا ستكون نقطة تحول في مسار الكفاح الوطني
اكد رئيس الجمهورية السيد محمد عبد العزيز، يوم السبت من بلدة التفاريتي المحررة، ان الشعب الصحراوي مصر على انتزاع حقوقه المشروعة في الاستقلال منبها إلى ان وفاة الفقيد المحفوظ اعلي بيبا، ستكون نقطة تحول وتصعيد في سبيل الحرية والكرامة والوجود.
" إن الشعب الصحراوي المكافح، المؤمن بعدالة قضيته، المتشبث بأهدافه الوطنية، المصر على انتزاع حقوقه المشروعة، وعبر مسار كفاحه البطولي، لا يكتفي بتجاوز مثل هذه التجربة المريرة، بروح الإيمان والصبر والجلد، ولكنه يجعل منها نقطة تحول وتصعيد في معركته السامية من أجل الحرية والكرامة والوجود"، يقول رئيس الجمهورية في كلمة ألقاها أمام المجلس الوطني الصحراوي ببلدة التفاريتي المحررة بمناسبة تنصيب خلف الراحل المحفوظ اعلي بيبا.
وأضاف السيد الرئيس متحدثا عن التضحيات الجسام التي جابهها ابناء الشعب الصحراوي، قائلا، " لطالما أعطى الشعب الصحراوي قوافل الشهيدات والشهداء، البطلات والأبطال، الذين سقطوا في ميادين الوغى وتحت التعذيب وفي السجون والمعتقلات وغيرها، وكلما سقطت مجموعة من هؤلاء البررة الشرفاء، كلما استـُـفزت مشاعر الجماهير، فيزداد لهيب الثورة والمقاومة اشتعالاً، وتزداد خيبة الأعداء فتسقط مخططاتهم الترهيبية والترويعية، ليتخبطوا في متاهات الإحباط والفشل."
وذكر السيد الرئيس في هذا السياق بذكرى اختطاف الفقيد محمد سيد ابراهيم بصيري، وقال في هذا الاطار " فحينما اختطفت السلطات الاستعمارية الإسبانية سنة 1970 البطل محمد سيد إبراهيم بصيري، مؤسس المنظمة الطليعية لتحرير الصحراء، وقائد انتفاضة الزملة التاريخية، وألقت به إلى المصير المجهول، لم تكن لتتصور أنه في أقل من ثلاث سنوات، سينقلب ذلك الحزن لفقدان رمز وطني لامع إلى هبة وطنية صحراوية شاملة، جسدها تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب واندلاع الكفاح التحرري المسلح، وتكريس الوحدة الوطنية وقيام الدولة الصحراوية".
ورجع رئيس الجمهورية ليذكر مرة اخرى بسقوط " شهيد الحرية والكرامة، الولي مصطفى السيد، مفجر ثورة العشرين ماي الخالدة، ومؤسس وقائد المشروع الوطني الصحراوي المعاصر، في ميدان العز والشرف سنة "1976، حينها قال السيد الرئيس "ملأ الأعداء الدنيا نعيقاً وتلذذوا بانتصار وهمي، وتخيلوا بأنهم انتزعوا إلى الأبد شأفة المقاومة الصحراوية".
وأكد السيد الرئيس مخاطبا أعضاء المجلس الوطني الصحراوي "ان الشعب الصحراوي، بكل مكوناته وفئاته وطاقاته، في هبة وطنية صحراوية شاملة جديدة، لقنهم درساً أشد ضراوة وشراسة من سابقيه، فكانت هجمة الشهيد الولي التي دكت حصون الغزاة وقضـَّـت مضاجعهم وردتهم على أعقابهم خاسرين".
وأضاف " وفي سنة 1978، عندما رحل عن هذه الدنيا المجاهد البطل، فخامة الرئيس هواري بومدين، ابن ثورة نوفمبر المجيدة، ابن جزائر المعجزات، مناصر الثورات وحركات التحرير في كل أصقاع الدنيا، سارع الأعداء مرة أخرى إلى الاحتفال بنهاية مزعومة للقضية الصحراوية العادلة "، قال رئيس الجمهورية " مرة أخرى تتعبأ الجماهير في هبة وطنية صحراوية شاملة، فكانت هجمة هواري بومدين التي وسعت مجال المعارك الحربية وزادتها قوة واندفاعاً، فكانت ملاحم الواركزيز والطنطان ولبيرات والسمارة والكلتة وبئر انزران وغيرها كثير، التي قلبت كل حسابات العسكريين الغزاة وحلفائهم".
وخلص السيد الرئيس في حديثه عن الشهداء انه "ومثلما كان الحال دائماً، وكما وقع مع هجمة الشهيد الولي مصطفى السيد وهجمة هواري بومدين، فإن الشعب الصحراوي اليوم، مع رحيل واحد من أعز أبنائه، ومن أخلص رفاقنا ومن أصدق المناضلين والقياديين في جبهة البوليساريو، المحفوظ اعلي بيبا، يجد نفسه أمام موعد جديد مع هبة وطنية صحراوية شاملة أخرى، وهجمة جديدة عنوانها التصعيد والاستمرارية والشمولية، إطارها الوحدة الصمود والتحدي، بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، لتكون انتفاضة الاستقلال في مقدمة محاورها، في العيون والسمارة والداخلة وبوجدور، في آسا والطنطان واقليميم والزاك ولقصابي وتغجيجت وفصك وامحاميد الغزلان وإيفني، وفي مواقع تواجد الصحراويين في الجامعات المغربية وغيرها
" إن الشعب الصحراوي المكافح، المؤمن بعدالة قضيته، المتشبث بأهدافه الوطنية، المصر على انتزاع حقوقه المشروعة، وعبر مسار كفاحه البطولي، لا يكتفي بتجاوز مثل هذه التجربة المريرة، بروح الإيمان والصبر والجلد، ولكنه يجعل منها نقطة تحول وتصعيد في معركته السامية من أجل الحرية والكرامة والوجود"، يقول رئيس الجمهورية في كلمة ألقاها أمام المجلس الوطني الصحراوي ببلدة التفاريتي المحررة بمناسبة تنصيب خلف الراحل المحفوظ اعلي بيبا.
وأضاف السيد الرئيس متحدثا عن التضحيات الجسام التي جابهها ابناء الشعب الصحراوي، قائلا، " لطالما أعطى الشعب الصحراوي قوافل الشهيدات والشهداء، البطلات والأبطال، الذين سقطوا في ميادين الوغى وتحت التعذيب وفي السجون والمعتقلات وغيرها، وكلما سقطت مجموعة من هؤلاء البررة الشرفاء، كلما استـُـفزت مشاعر الجماهير، فيزداد لهيب الثورة والمقاومة اشتعالاً، وتزداد خيبة الأعداء فتسقط مخططاتهم الترهيبية والترويعية، ليتخبطوا في متاهات الإحباط والفشل."
وذكر السيد الرئيس في هذا السياق بذكرى اختطاف الفقيد محمد سيد ابراهيم بصيري، وقال في هذا الاطار " فحينما اختطفت السلطات الاستعمارية الإسبانية سنة 1970 البطل محمد سيد إبراهيم بصيري، مؤسس المنظمة الطليعية لتحرير الصحراء، وقائد انتفاضة الزملة التاريخية، وألقت به إلى المصير المجهول، لم تكن لتتصور أنه في أقل من ثلاث سنوات، سينقلب ذلك الحزن لفقدان رمز وطني لامع إلى هبة وطنية صحراوية شاملة، جسدها تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب واندلاع الكفاح التحرري المسلح، وتكريس الوحدة الوطنية وقيام الدولة الصحراوية".
ورجع رئيس الجمهورية ليذكر مرة اخرى بسقوط " شهيد الحرية والكرامة، الولي مصطفى السيد، مفجر ثورة العشرين ماي الخالدة، ومؤسس وقائد المشروع الوطني الصحراوي المعاصر، في ميدان العز والشرف سنة "1976، حينها قال السيد الرئيس "ملأ الأعداء الدنيا نعيقاً وتلذذوا بانتصار وهمي، وتخيلوا بأنهم انتزعوا إلى الأبد شأفة المقاومة الصحراوية".
وأكد السيد الرئيس مخاطبا أعضاء المجلس الوطني الصحراوي "ان الشعب الصحراوي، بكل مكوناته وفئاته وطاقاته، في هبة وطنية صحراوية شاملة جديدة، لقنهم درساً أشد ضراوة وشراسة من سابقيه، فكانت هجمة الشهيد الولي التي دكت حصون الغزاة وقضـَّـت مضاجعهم وردتهم على أعقابهم خاسرين".
وأضاف " وفي سنة 1978، عندما رحل عن هذه الدنيا المجاهد البطل، فخامة الرئيس هواري بومدين، ابن ثورة نوفمبر المجيدة، ابن جزائر المعجزات، مناصر الثورات وحركات التحرير في كل أصقاع الدنيا، سارع الأعداء مرة أخرى إلى الاحتفال بنهاية مزعومة للقضية الصحراوية العادلة "، قال رئيس الجمهورية " مرة أخرى تتعبأ الجماهير في هبة وطنية صحراوية شاملة، فكانت هجمة هواري بومدين التي وسعت مجال المعارك الحربية وزادتها قوة واندفاعاً، فكانت ملاحم الواركزيز والطنطان ولبيرات والسمارة والكلتة وبئر انزران وغيرها كثير، التي قلبت كل حسابات العسكريين الغزاة وحلفائهم".
وخلص السيد الرئيس في حديثه عن الشهداء انه "ومثلما كان الحال دائماً، وكما وقع مع هجمة الشهيد الولي مصطفى السيد وهجمة هواري بومدين، فإن الشعب الصحراوي اليوم، مع رحيل واحد من أعز أبنائه، ومن أخلص رفاقنا ومن أصدق المناضلين والقياديين في جبهة البوليساريو، المحفوظ اعلي بيبا، يجد نفسه أمام موعد جديد مع هبة وطنية صحراوية شاملة أخرى، وهجمة جديدة عنوانها التصعيد والاستمرارية والشمولية، إطارها الوحدة الصمود والتحدي، بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، لتكون انتفاضة الاستقلال في مقدمة محاورها، في العيون والسمارة والداخلة وبوجدور، في آسا والطنطان واقليميم والزاك ولقصابي وتغجيجت وفصك وامحاميد الغزلان وإيفني، وفي مواقع تواجد الصحراويين في الجامعات المغربية وغيرها
وفاة المحفوظ اعلي بيبا ستكون نقطة تحول في مسار الكفاح الوطني
مراجعة بواسطة Unknown
في
12:35 م
تقييم:

الرحمة لكل ابطال الحرية و الاستقلال.الخلود لكل شهدائنا الابرار.
ردحذفمن اكليميم( محمد سالم مروان(ابو ياسر)) يا رفيق ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح.
تعازينا الحارة لكافة الصحراويين اينما حلوا و ارتحلوا.