اختطاف و تعذيب و اعتداء على مدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان بالطانطان
أقدمت عناصر الشرطة المغرية بمدينة الطانطان / جنوب المغرب بتاريخ 15 مارس / أدار 2010 على توقيف السيارات التي كانت تقل مجموعة من المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان رفقة مراقبين دوليين بالسد الغربي لشرطة المراقبة بالمدينة المذكورة.
و قد ظل سد المراقبة الغربي التابع للشرطة المغربية طيلة اليوم يخضع لمراقبة مشددة و تعزيزات أمنية متنوعة و صارمة بقيادة عميد الشرطة المركزي " مصطفى كمور " المعروف بتعذيبه و اعتدائه الوحشي و العنصري على المدنيين الصحراويين بالعيون / الصحراء الغربية و بالطانطان / جنوب المغرب منذ سنة 2005.
و مباشرة عند وصول سيارات المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان القادمين مؤخرا من مخيمات اللاجئين الصحراويين جنوب غرب تندوف بالجزائر، تم توقيفهم و استفزازهم و مضايقتهم قبل تفتيش سياراتهم تفتيشا دقيقا أدى بالمعتقل السياسي الصحراوي السابق " محمد التهليل " إلى الاحتجاج على الخروقات السافرة المرتكبة ضده ورفاقه، ليفاجئ باختطافه من طرف أكثر من 10 عناصر من الشرطة، الذين و ضعوه بالقوة في سيارة انطلقت مسرعة في اتجاه مجهول، حيث تعرض للتعذيب و سوء المعاملة و الممارسات المشينة و الحاطة بالكرامة الإنسانية لمدة تزيد عن 30 دقيقة انتهت برميه بطريقة وحشية في الطريق المؤدية إلى مدخل إلى المدينة، و التي عمدت فيها السلطات المغربية إلى تسخير مجموعة من المواطنين المغاربة قاموا بتهديد المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان و استفزازهم و سبهم و شتمهم و نعتهم بنعوت قدحية و عنصرية أمام مرأى و مسمع من السلطات المغربية.
و قام المدافعون الصحراويون عن حقوق الإنسان أمام هذا الوضع الرهيب و الخطير بنقل " محمد التهليل " و هو في حالة صحية و نفسية محرجة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بمدينة الطانطان / جنوب المغرب، و الذي خضع هو الآخر إلى حصار مشدد من قبل عناصر الاستخبارات المغربية.
و ظل " محمد التهليل " بهذا المستشفى حوالي ساعة واحدة يتلقى الفحوصات الأولية قبل أن ينقل إلى منزل المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " النعمة الأسفاري "، أين تعرض الشاب الصحراوي " عالي الروبيو " إلى الاختطاف لمدة حوالي 05 ساعات على الأقل من قبل عناصر الشرطة المغربية التي خضعته لاستنطاق بوليسي مطول تركز بالأساس حول الاستعدادات لاستقبال و فد النشطاء الحقوقيين الصحراويين و المراقبين الدوليين.
و يخشى المدافعون الصحراويون عن حقوق الإنسان المحاصرون بمنزل عائلة " النعمة الأسفاري " أن تعمد الشرطة المغربية في أي وقت على تشديد الخناق و الاعتداء عليهم مجددا، خصوصا بعد إمطارهم بوابل من السب و الشتم و التهديد و الوعيد من قبل عميد الشرطة المركزي المدعو " مصطفى كمور " و تجنيد مجموعة من المواطنين المغاربة و تسليحهم بالسلاح الأبيض و السلاسل و الهراوات تحت يافطة " الجمعية المغربية للدفاع عن الوحدة الترابية " في سياسة عنصرية جديدة ممنهجة للضغط على المواطنين الصحراويين و المدافعين عن حقوق الإنسان المطالبين بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الاستقلال.
و قد ظل سد المراقبة الغربي التابع للشرطة المغربية طيلة اليوم يخضع لمراقبة مشددة و تعزيزات أمنية متنوعة و صارمة بقيادة عميد الشرطة المركزي " مصطفى كمور " المعروف بتعذيبه و اعتدائه الوحشي و العنصري على المدنيين الصحراويين بالعيون / الصحراء الغربية و بالطانطان / جنوب المغرب منذ سنة 2005.
و مباشرة عند وصول سيارات المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان القادمين مؤخرا من مخيمات اللاجئين الصحراويين جنوب غرب تندوف بالجزائر، تم توقيفهم و استفزازهم و مضايقتهم قبل تفتيش سياراتهم تفتيشا دقيقا أدى بالمعتقل السياسي الصحراوي السابق " محمد التهليل " إلى الاحتجاج على الخروقات السافرة المرتكبة ضده ورفاقه، ليفاجئ باختطافه من طرف أكثر من 10 عناصر من الشرطة، الذين و ضعوه بالقوة في سيارة انطلقت مسرعة في اتجاه مجهول، حيث تعرض للتعذيب و سوء المعاملة و الممارسات المشينة و الحاطة بالكرامة الإنسانية لمدة تزيد عن 30 دقيقة انتهت برميه بطريقة وحشية في الطريق المؤدية إلى مدخل إلى المدينة، و التي عمدت فيها السلطات المغربية إلى تسخير مجموعة من المواطنين المغاربة قاموا بتهديد المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان و استفزازهم و سبهم و شتمهم و نعتهم بنعوت قدحية و عنصرية أمام مرأى و مسمع من السلطات المغربية.
و قام المدافعون الصحراويون عن حقوق الإنسان أمام هذا الوضع الرهيب و الخطير بنقل " محمد التهليل " و هو في حالة صحية و نفسية محرجة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بمدينة الطانطان / جنوب المغرب، و الذي خضع هو الآخر إلى حصار مشدد من قبل عناصر الاستخبارات المغربية.
و ظل " محمد التهليل " بهذا المستشفى حوالي ساعة واحدة يتلقى الفحوصات الأولية قبل أن ينقل إلى منزل المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان " النعمة الأسفاري "، أين تعرض الشاب الصحراوي " عالي الروبيو " إلى الاختطاف لمدة حوالي 05 ساعات على الأقل من قبل عناصر الشرطة المغربية التي خضعته لاستنطاق بوليسي مطول تركز بالأساس حول الاستعدادات لاستقبال و فد النشطاء الحقوقيين الصحراويين و المراقبين الدوليين.
و يخشى المدافعون الصحراويون عن حقوق الإنسان المحاصرون بمنزل عائلة " النعمة الأسفاري " أن تعمد الشرطة المغربية في أي وقت على تشديد الخناق و الاعتداء عليهم مجددا، خصوصا بعد إمطارهم بوابل من السب و الشتم و التهديد و الوعيد من قبل عميد الشرطة المركزي المدعو " مصطفى كمور " و تجنيد مجموعة من المواطنين المغاربة و تسليحهم بالسلاح الأبيض و السلاسل و الهراوات تحت يافطة " الجمعية المغربية للدفاع عن الوحدة الترابية " في سياسة عنصرية جديدة ممنهجة للضغط على المواطنين الصحراويين و المدافعين عن حقوق الإنسان المطالبين بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الاستقلال.
العيون / الصحراء الغربية: 16 مارس / أدار 2010
المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA
المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA
اختطاف و تعذيب و اعتداء على مدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان بالطانطان
مراجعة بواسطة Unknown
في
8:39 ص
تقييم:

ليست هناك تعليقات: