لايمكن للاتحاد الاوربي مجازاة من يدوس على قيم حقوق الانسان وينهب ثروات شعب الصحراء الغربية
اعرب اليوم الجمعة الرئيس محمد عبد العزيز عن اسفه ازاء عدم تجميد الاتحاد لمسار منح الوضع المتقدم للمملكة المغربية، رغم خرقه بشكل سافر للأسس والمثل التي تأسس عليها الاتحاد الأوروبي في الصحراء الغربية،خلال كلمة امام المؤتمر الثاني والأربعين للحزب الاشتراكي الديمقراطي الفلندي، المنعقد بقاعة أرينا في مدينة جوينسو، شرقي فنلندا
"إننا لنعبر عن شديد الأسف حيال عدم تجميد الاتحاد لمسار منح الوضع المتقدم للمملكة المغربية، رغم أنها تخرق بشكل سافر الأسس والمثل التي تأسس عليها الاتحاد الأوروبي، من خلال احتلالها للاشرعي للصحراء الغربية وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان الصحراوي" يقول الرئيس محمد عبد العزيز
"لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يتغاضي عن حقيقة غياب احترام حقوق الإنسان في المملكة المغربية، وهي تعبث بالقانون، على سبيل المثال، حين تعتقل بعض النشطاء الحقوقيين وتعرضهم للتعذيب وتبقيهم لمدد طويلة داخل سجونها، دون محاكمة، وتطلق سراح بعضهم مؤقتاً وتبقي على البعض الآخر، لمجرد قيامهم بزيارة أهاليهم في مخيمات اللاجئين الصحراويين، رغم أن ذلك هو ما قام به المئات من الصحراويين، قبلهم وبعدهم" يقول الرئيس امام المؤتمر
وقال الرئيس محمد عبد العزيز "إنه لمن المحزن المؤسف أن نجد الاتحاد الأوروبي يساهم في إطالة أمد مأساة الشعب الصحراوي، بل وفي الخرق السافر لمقتضيات القانون الدولي، عبر توقيع اتفاقات ذات طابع اقتصادي مع المملكة المغربية، تمس أراضي الصحراء الغربية المحتلة ومياهها الإقليمية.
"إن الحكومة المغربية لم تكتفِ بالخرق السافر لميثاق الأمم المتحدة، بل عرقلت كل الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل سلمي عادل ودائم" يوضح الرئيس محمد عبد العزيز امام عدد كبير من اعضاء الحزب الفنلندي والمدعوين
وذكر الرئيس بتنكر الحكومة المغربية لخطة التسوية الأممية الإفريقية، التي وقعتها عام 1991، تحت إشراف الأمم المتحدة مع جبهة البوليساريو، ثم رفض الرباط "مبدأ الاستفتاء و أي حل لا يكرس الأمر الواقع الاستعماري المغربي" في الصحراء الغربية.
"الحكومة المغربية تمارس اليوم، بشهادة أكبر المنظمات الدولية المختصة، بما فيها المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والبرلمان الأوروبي، أبشع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة وجنوب المغرب، وتنهب خيراتها الطبيعية، في واضحة النهار، بلا حسيب ولا رقيب" يضيف الرئيس محمد عبد العزيز
وطالب الرئيس الصحراوي المنتظم الدولي بالزامية تحمل "كامل مسؤولياته" تجاه الحكومة المغربية، بفرض كل العقوبات اللازمة عليها حتى تمـتـثـل لمقتضيات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني.
"فلا بد من فرض احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية في الأراضي الصحراوية المحتلة، وبالتالي إيجاد آلية تابعة للأمم المتحدة تسهر على حمايتها ومراقبتها والتقرير عنها، وهو الأمر الذي لا تزال دولة حقوق الإنسان، فرنسا، مع الأسف الشديد، تحول دون اعتماده كمكون في بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، المينورسو" يقول الرئيس
و طالب محمد عبد العزيز في هذا السياق ب"ضرورة الوقف الفوري للحملة القمعية المغربية المتزايدة والخطيرة" ضد المواطنين والطلبة والنشطاء الحقوقيين الصحراويين العزل في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية وفي جنوب المغرب وفي الجامعات المغربية وغيرها، مطالبا بإطلاق سراح يحي محمد الحافظ إيعزة وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين والكشف عن مصير كل المفقودين لدى الدولة المغربية.
"لقد حان الوقت لوقف عمليات النهب الممنهج للثروات الطبيعية الصحراوية التي تقوم بها الدولة المغربية، وإنهاء الجريمة ضد الإنسانية التي يمثلها الجدار العسكري المغربي الذي يقسم الصحراء الغربية أرضاً وشعباً، مدجج بملايين الألغام المضادة للافراد، المحرمة دولياً" يقول الرئيس محمد عبدالعزيز .
وتحضر المؤتمر وفود عديدة من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى السيد لويس أيالا، الأمين العام للأممية الاشتراكية، منها السويد،النرويج، الدانمارك،ألمانيا ،روسيا ، بلغاريا والمملكة المغربية، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في هلسنكي، مثل المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا والصين وفلسطين وإيران وأندونييسا وفرنسا الى جانب ازيد من 600 مؤتمر.
وكان السيد محمد عبد العزيز، رئيس الدولة، الأمين العام للجبهة، قد حل بالعاصمة الفنلندية هلسنكي يوم الاربعاء، لحضور اشغال المؤتمر ، بدعوة رسمية من الحزب، مرفوقاً بوفد هام يضم كلاً من محمد يسلم بيسط، الوزير المنتدب المكلف بإفريقيا وعبداتي ابريكة، المستشار بالرئاسة، وأميمة محمود، ممثلة جبهة البوليساريو في فنلندا.
"إننا لنعبر عن شديد الأسف حيال عدم تجميد الاتحاد لمسار منح الوضع المتقدم للمملكة المغربية، رغم أنها تخرق بشكل سافر الأسس والمثل التي تأسس عليها الاتحاد الأوروبي، من خلال احتلالها للاشرعي للصحراء الغربية وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان الصحراوي" يقول الرئيس محمد عبد العزيز
"لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يتغاضي عن حقيقة غياب احترام حقوق الإنسان في المملكة المغربية، وهي تعبث بالقانون، على سبيل المثال، حين تعتقل بعض النشطاء الحقوقيين وتعرضهم للتعذيب وتبقيهم لمدد طويلة داخل سجونها، دون محاكمة، وتطلق سراح بعضهم مؤقتاً وتبقي على البعض الآخر، لمجرد قيامهم بزيارة أهاليهم في مخيمات اللاجئين الصحراويين، رغم أن ذلك هو ما قام به المئات من الصحراويين، قبلهم وبعدهم" يقول الرئيس امام المؤتمر
وقال الرئيس محمد عبد العزيز "إنه لمن المحزن المؤسف أن نجد الاتحاد الأوروبي يساهم في إطالة أمد مأساة الشعب الصحراوي، بل وفي الخرق السافر لمقتضيات القانون الدولي، عبر توقيع اتفاقات ذات طابع اقتصادي مع المملكة المغربية، تمس أراضي الصحراء الغربية المحتلة ومياهها الإقليمية.
"إن الحكومة المغربية لم تكتفِ بالخرق السافر لميثاق الأمم المتحدة، بل عرقلت كل الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل سلمي عادل ودائم" يوضح الرئيس محمد عبد العزيز امام عدد كبير من اعضاء الحزب الفنلندي والمدعوين
وذكر الرئيس بتنكر الحكومة المغربية لخطة التسوية الأممية الإفريقية، التي وقعتها عام 1991، تحت إشراف الأمم المتحدة مع جبهة البوليساريو، ثم رفض الرباط "مبدأ الاستفتاء و أي حل لا يكرس الأمر الواقع الاستعماري المغربي" في الصحراء الغربية.
"الحكومة المغربية تمارس اليوم، بشهادة أكبر المنظمات الدولية المختصة، بما فيها المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والبرلمان الأوروبي، أبشع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة وجنوب المغرب، وتنهب خيراتها الطبيعية، في واضحة النهار، بلا حسيب ولا رقيب" يضيف الرئيس محمد عبد العزيز
وطالب الرئيس الصحراوي المنتظم الدولي بالزامية تحمل "كامل مسؤولياته" تجاه الحكومة المغربية، بفرض كل العقوبات اللازمة عليها حتى تمـتـثـل لمقتضيات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني.
"فلا بد من فرض احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية في الأراضي الصحراوية المحتلة، وبالتالي إيجاد آلية تابعة للأمم المتحدة تسهر على حمايتها ومراقبتها والتقرير عنها، وهو الأمر الذي لا تزال دولة حقوق الإنسان، فرنسا، مع الأسف الشديد، تحول دون اعتماده كمكون في بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، المينورسو" يقول الرئيس
و طالب محمد عبد العزيز في هذا السياق ب"ضرورة الوقف الفوري للحملة القمعية المغربية المتزايدة والخطيرة" ضد المواطنين والطلبة والنشطاء الحقوقيين الصحراويين العزل في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية وفي جنوب المغرب وفي الجامعات المغربية وغيرها، مطالبا بإطلاق سراح يحي محمد الحافظ إيعزة وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين والكشف عن مصير كل المفقودين لدى الدولة المغربية.
"لقد حان الوقت لوقف عمليات النهب الممنهج للثروات الطبيعية الصحراوية التي تقوم بها الدولة المغربية، وإنهاء الجريمة ضد الإنسانية التي يمثلها الجدار العسكري المغربي الذي يقسم الصحراء الغربية أرضاً وشعباً، مدجج بملايين الألغام المضادة للافراد، المحرمة دولياً" يقول الرئيس محمد عبدالعزيز .
وتحضر المؤتمر وفود عديدة من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى السيد لويس أيالا، الأمين العام للأممية الاشتراكية، منها السويد،النرويج، الدانمارك،ألمانيا ،روسيا ، بلغاريا والمملكة المغربية، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في هلسنكي، مثل المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا والصين وفلسطين وإيران وأندونييسا وفرنسا الى جانب ازيد من 600 مؤتمر.
وكان السيد محمد عبد العزيز، رئيس الدولة، الأمين العام للجبهة، قد حل بالعاصمة الفنلندية هلسنكي يوم الاربعاء، لحضور اشغال المؤتمر ، بدعوة رسمية من الحزب، مرفوقاً بوفد هام يضم كلاً من محمد يسلم بيسط، الوزير المنتدب المكلف بإفريقيا وعبداتي ابريكة، المستشار بالرئاسة، وأميمة محمود، ممثلة جبهة البوليساريو في فنلندا.
لايمكن للاتحاد الاوربي مجازاة من يدوس على قيم حقوق الانسان وينهب ثروات شعب الصحراء الغربية
مراجعة بواسطة Unknown
في
12:18 م
تقييم:

ليست هناك تعليقات: