السلطات المغربية تتدخل بعنف ضد المتظاهرين الصحراويين وتفرض حصارا مشددا علة مجموعة من المواقع و شوارع
فجأة تحولت العديد من الشوارع و الأزقة و الأحياء بمدينة العيون / الصحراء الغربية بتاريخ 10 يونيو / حزيران 2010 إلى حصار مشدد لعناصر الشرطة المغربية و القوات المساعدة بسبب إقدام المعطلين الصحراويين على تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر مندوبية التشغيل، حيث تدخلت السلطات المغربية بعنف و قوة اضطر معها المحتجون إلى الاعتصام داخل مقري الكونفدرالية للشغل و الاتحاد المغربي للشغل.
و بمجرد تقاطر أفواج المعطلين على المقرين و ترديدهم للشعارات توجهت مجموعة من السيارات التابعة للشرطة و القوات المساعدة و المقاطعات و الدوائر فارضة حصارا أمنيا مطبقا على كل المنافذ المؤدية لساحتي الدشيرة و النيكجير ، أين تعرض العديد من المعطلين للاعتداء و الضرب المبرح بالعصي و لسوء المعاملة ، مما أدى إلى حدوث إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف 07 معطلين صحراويين على الأقل، و يتعلق الأمر بكل من:
ـ عزيز الشماخ ، مصاب بجروح على مستوى الرأس.
ـ أهل الفلالي عباس، مصاب بجروح على مستوى الساق.
ـ احمدناه البرهي ، مصاب على مستوى الرجل.
ـ نور الدين الكعكاوي، تعرض للضرب على مستوى الوجه و تم تكسير نظارته الطبية.
ـ أعمر محمد سالم، مصاب بكدمات على مستوى جسمه.
ـ السويح مانة ، مصاب بكدمات.
ـ خالد الزواكي، مصاب على مستوى الظهر.
و قد تعرض المعطل الصحراوي " حسنة باري " للسب و الشتم و الإهانة من قبل عناصر الشرطة المغربية بزي مدني و رسمي ، و فوجئ المعطلون الصحراويون و هم يحاولون تنظيم وقفة احتجاجية سلمية بساحة نكجير بمصادرة العديد من الهواتف النقالة وآلة تصوير و لافتات تتضمن مطالبهم و حقهم في التشغيل و الاستفادة من خيراتهم التي يتم نهبها و سرقتها بشكل مستمر بدون حسيب أو رقيب.
و صلة بذات الموضوع ، توصل المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA ببيان صادر عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ـ فرع العيون ندد فيه بلجوء قوات القمع المغربي لقمع الحركات الاحتجاجية، معلنا تضامنه مع الضحايا و مطالبا بضمان حق المعطلين في التنظيم و الاحتجاج و الشغل عن طريق فتح حوار جاد و مسؤول يفضي إلى ضمان حقهم المشروع في الشغل و العيش الكريم.
و بمجرد تقاطر أفواج المعطلين على المقرين و ترديدهم للشعارات توجهت مجموعة من السيارات التابعة للشرطة و القوات المساعدة و المقاطعات و الدوائر فارضة حصارا أمنيا مطبقا على كل المنافذ المؤدية لساحتي الدشيرة و النيكجير ، أين تعرض العديد من المعطلين للاعتداء و الضرب المبرح بالعصي و لسوء المعاملة ، مما أدى إلى حدوث إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف 07 معطلين صحراويين على الأقل، و يتعلق الأمر بكل من:
ـ عزيز الشماخ ، مصاب بجروح على مستوى الرأس.
ـ أهل الفلالي عباس، مصاب بجروح على مستوى الساق.
ـ احمدناه البرهي ، مصاب على مستوى الرجل.
ـ نور الدين الكعكاوي، تعرض للضرب على مستوى الوجه و تم تكسير نظارته الطبية.
ـ أعمر محمد سالم، مصاب بكدمات على مستوى جسمه.
ـ السويح مانة ، مصاب بكدمات.
ـ خالد الزواكي، مصاب على مستوى الظهر.
و قد تعرض المعطل الصحراوي " حسنة باري " للسب و الشتم و الإهانة من قبل عناصر الشرطة المغربية بزي مدني و رسمي ، و فوجئ المعطلون الصحراويون و هم يحاولون تنظيم وقفة احتجاجية سلمية بساحة نكجير بمصادرة العديد من الهواتف النقالة وآلة تصوير و لافتات تتضمن مطالبهم و حقهم في التشغيل و الاستفادة من خيراتهم التي يتم نهبها و سرقتها بشكل مستمر بدون حسيب أو رقيب.
و صلة بذات الموضوع ، توصل المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA ببيان صادر عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ـ فرع العيون ندد فيه بلجوء قوات القمع المغربي لقمع الحركات الاحتجاجية، معلنا تضامنه مع الضحايا و مطالبا بضمان حق المعطلين في التنظيم و الاحتجاج و الشغل عن طريق فتح حوار جاد و مسؤول يفضي إلى ضمان حقهم المشروع في الشغل و العيش الكريم.
السلطات المغربية تتدخل بعنف ضد المتظاهرين الصحراويين وتفرض حصارا مشددا علة مجموعة من المواقع و شوارع
مراجعة بواسطة Unknown
في
8:46 ص
تقييم:

ليست هناك تعليقات: