الشهداء يسألون هذا الأسبوع
أفي شهر الشهداء و المجد و العطاء ، عاد الشهداء هذا الأسبوع يسألونا عن حاضرنا و مستقبلنا أما ماضينا المجيد فمحفور في ذاكرتهم و ذكراهم التي لم و لن تنسى ، إذن الشهداء يسألون فأنصتوا : في البداية تتغلب عليهم وطنبتهم فيسألون :
- هل تحرر الوطن ؟
- هل عاد اللأجئون إلى ديارهم ؟
- هل رفرفت رأية الجمهورية الصحراوية على كامل ربوع الوطن ؟
- هل تحققت أماني شيوخنا باللا يدفنوا إلا في أرضهم ؟
ثم يشدهم الحنبن إلى العائلة فيسألون :
- هل اهلنا بخير ؟
- هل أطفالنا بخير ؟
- من يعيلهم و كيف يعيلهم ؟
- أما من شئ ينقصهم ؟
- ما أسماء من تركناهم في الأرحام ؟
فيذرفون دمعة و يتنهتون :
- في أي محيط يترعرعون و يكبرون ؟
- في أي عالم يعيشون ؟
- على أي حلم بنامون ؟
- عماذا يتساءلون ؟
- أي صورة لأبائهم يرسمون؟
ثم عن رفاق الدرب يسألون :
- كيف هم و كيف حوالهم ؟
- كيف هي معنوياتهم ؟
- أين هم ؟
- فيما هم منشغلون ؟
ثم تتوارد عليهم أخبار عن وقف اطلاق النار و السلام و تقرير المصير فيسألون :
- عن أي سلام تتحدثون ؟
- هل هو سلام أم إستسلام ؟
- أي مصير تريدون ؟
- هل بعد 17 يونبو 1970 أي مصير ؟
- هل شعبنا صار شعبين و المصير مصيرين ؟
- هل قبل الرفقاء بحدوث هذا ؟
- ألم يكن فيهم رجل رشيد ؟
ثم تتوالى أخبار عن مخططات للتحكيم و أخرى للتقسيم فيسألون :
- هل الوطن صار رخيصا إلى هذا الحد ؟
- هل صار شاسعا إلى هذه الدرجة ؟
- هل سالت دماؤنا على جزء دون جزء ؟
- هل سفهتمونا بعد الرحيل ؟
- هل قضيتم علينا بعد التدويل ؟
فتتواتر أخبار هنا و آخرى هناك تارة فوق الطاولة و أخرى تحتها ، تارة وجها لوجه و اخرى من وراء حجاب ، تارة في السر و أخرى في العلن فيسألون :
- هل شرف و كرامة الصحراوي بعدنا أصبح بضاعة تباع وتشترى ؟
- هل صافحتم الأعداء ؟
- هل تقابلتم مع من نكّل بالأطفال والنساء ؟
- هل إبتسمتم في وجه من شرّد الأمهات و الأباء ؟
- هل تجمعتم مع من رمى الشيوخ من السماء ؟
ثم تأتي أخبار عن توافد الوسطاء و تقارير و فقرات و توصيات و فترات فيسألون :
- هل صارت قضيتنا كيتيمة تزف لسفيه دون حضور الأولياء ؟
- هل عجز الرفقاء عن حمل الأمانة بعدنا ؟
- هل رفعوا الراية البيضاء ؟
- هل هزَمَنا أبناء الراية الحمراء ؟
- هل ضاعت قضيتنا بين رفوف الأمم ؟
- هل ضاع المفتاح و الملامح ؟
- هل إستيراد الحل معقول ؟
- هل إختلط الأمر بين الفاعل و المفعول ؟
- هل ضاع جهد عقود من المحصول ؟
- هل نُكِث العهد و العهود ؟
ثم يتساءلون مستغربين :
- أين التعاون و بذل الجهود ؟
- أين التسامح و الزهود ؟
- أين العزيمة و الصمود ؟
- أين الوفاء بعهدنا و الخلود ؟
- أين الشعارات و الحشود ؟
- أين الضمائر الحية و النفوس العزيزة ؟
- أين الإخلاص و الخصال الحميدة ؟
- أين مبادئ الثورة المجيدة ؟
عجبا لأمر هؤلاء الشهداء حتى في عز خلودهم يسألون و بهمومنا منشغلون و بأحوالنا مهتمون و لحالنا مهمومون فمن يجيبهم ؟ من يجيب ؟
- هل تحرر الوطن ؟
- هل عاد اللأجئون إلى ديارهم ؟
- هل رفرفت رأية الجمهورية الصحراوية على كامل ربوع الوطن ؟
- هل تحققت أماني شيوخنا باللا يدفنوا إلا في أرضهم ؟
ثم يشدهم الحنبن إلى العائلة فيسألون :
- هل اهلنا بخير ؟
- هل أطفالنا بخير ؟
- من يعيلهم و كيف يعيلهم ؟
- أما من شئ ينقصهم ؟
- ما أسماء من تركناهم في الأرحام ؟
فيذرفون دمعة و يتنهتون :
- في أي محيط يترعرعون و يكبرون ؟
- في أي عالم يعيشون ؟
- على أي حلم بنامون ؟
- عماذا يتساءلون ؟
- أي صورة لأبائهم يرسمون؟
ثم عن رفاق الدرب يسألون :
- كيف هم و كيف حوالهم ؟
- كيف هي معنوياتهم ؟
- أين هم ؟
- فيما هم منشغلون ؟
ثم تتوارد عليهم أخبار عن وقف اطلاق النار و السلام و تقرير المصير فيسألون :
- عن أي سلام تتحدثون ؟
- هل هو سلام أم إستسلام ؟
- أي مصير تريدون ؟
- هل بعد 17 يونبو 1970 أي مصير ؟
- هل شعبنا صار شعبين و المصير مصيرين ؟
- هل قبل الرفقاء بحدوث هذا ؟
- ألم يكن فيهم رجل رشيد ؟
ثم تتوالى أخبار عن مخططات للتحكيم و أخرى للتقسيم فيسألون :
- هل الوطن صار رخيصا إلى هذا الحد ؟
- هل صار شاسعا إلى هذه الدرجة ؟
- هل سالت دماؤنا على جزء دون جزء ؟
- هل سفهتمونا بعد الرحيل ؟
- هل قضيتم علينا بعد التدويل ؟
فتتواتر أخبار هنا و آخرى هناك تارة فوق الطاولة و أخرى تحتها ، تارة وجها لوجه و اخرى من وراء حجاب ، تارة في السر و أخرى في العلن فيسألون :
- هل شرف و كرامة الصحراوي بعدنا أصبح بضاعة تباع وتشترى ؟
- هل صافحتم الأعداء ؟
- هل تقابلتم مع من نكّل بالأطفال والنساء ؟
- هل إبتسمتم في وجه من شرّد الأمهات و الأباء ؟
- هل تجمعتم مع من رمى الشيوخ من السماء ؟
ثم تأتي أخبار عن توافد الوسطاء و تقارير و فقرات و توصيات و فترات فيسألون :
- هل صارت قضيتنا كيتيمة تزف لسفيه دون حضور الأولياء ؟
- هل عجز الرفقاء عن حمل الأمانة بعدنا ؟
- هل رفعوا الراية البيضاء ؟
- هل هزَمَنا أبناء الراية الحمراء ؟
- هل ضاعت قضيتنا بين رفوف الأمم ؟
- هل ضاع المفتاح و الملامح ؟
- هل إستيراد الحل معقول ؟
- هل إختلط الأمر بين الفاعل و المفعول ؟
- هل ضاع جهد عقود من المحصول ؟
- هل نُكِث العهد و العهود ؟
ثم يتساءلون مستغربين :
- أين التعاون و بذل الجهود ؟
- أين التسامح و الزهود ؟
- أين العزيمة و الصمود ؟
- أين الوفاء بعهدنا و الخلود ؟
- أين الشعارات و الحشود ؟
- أين الضمائر الحية و النفوس العزيزة ؟
- أين الإخلاص و الخصال الحميدة ؟
- أين مبادئ الثورة المجيدة ؟
عجبا لأمر هؤلاء الشهداء حتى في عز خلودهم يسألون و بهمومنا منشغلون و بأحوالنا مهتمون و لحالنا مهمومون فمن يجيبهم ؟ من يجيب ؟
الشهداء يسألون هذا الأسبوع
مراجعة بواسطة Unknown
في
5:18 ص
تقييم:

ليست هناك تعليقات: