شهادة معتقل الرأي الصحراوي الشيخ أميدان بعد تعرضه للاعتداء بالسجن المحلي بالعيون
أنا معتقل الرأي الصحراوي " الشيخ أميدان " المتواجد حاليا بالسجن لكحل بالعيون / الصحراء الغربية بموجب حكم قضائي جائر و قاسي مدته 05 سنوات سجنا نافذا على خلفية دفاعي و مشاركتي في الوقفات السلمية المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
تعرضت بتاريخ 07 يونيو / حزيران 2010 رفقة معتقلي الرأي الصحراويين " بشري بن الطالب " و " محمد بركان " لشتى أنواع التعذيب من قبل إدارة السجن بسبب احتجاجي رفقة " بشري بن الطالب " على الاعتداء و سوء المعاملة التي طالت " محمد بركان " بقاعة السجن أثناء زيارة عائلته التي تعرضت هي الأخرى للطرد و السب و الشتم من قبل مجموعة من الموظفين بإشراف من مدير السجن " عبد الإله الزنفوري ".
و أثناء مطالبتي رفقة " بشري بن الطالب " بمعرفة مصير رفيقنا " محمد بركان " الذي تمت معاقبته في زنزانة انفرادية ، رفضت إدارة السجن طلبنا ، فعمدت إلى إدخالنا إلى الزنزانة بالقوة وهو ما رفضناه ، محتجين على الممارسات المشينة و المهينة التي نتعرض لها باستمرار داخل هذا السجن المظلم، و التي فوجئنا بها مرة أخرى بعد قدوم العديد من الموظفين على تكبيل أيادينا و ضربنا ضربا مبرحا ، مصحوبا بالكلام الساقط و الحاط بالكرامة الإنسانية ، حيث تم نقلي إلى زنزانة عقابية مكثت داخلها حوالي ساعتين تعرضت للضرب و السب و الشتم من طرف مدير السجن و الموظف " مصطفى الركي " و آخرين قبل أن يتم نقلي إلى الغرفة 02 بحي الأمل التي يتواجد بها 69 سجينا من سجناء الحق العام، الذين أمروا جميعا من طرف إدارة السجن بعدم التحدث معي أو تقديم المساعدة لي، حيث تكلف الموظف " حميد الشعيبي " بمراقبتي طول الليل و مراقبة السجناء داخل الزنزانة المذكورة.
و نقل " محمد بركان " و هو في حالة جد متدهورة من الزنزانة العقابية إلى الغرفة رقم 01 بحي السلام، في حين أدخل " بشري بن الطالب " إلى الغرفة رقم 02 بنفس الحي بعد أن تعرض للضرب و سوء المعاملة من قبل رئيس المعقل " محمد المنصوري " و مجموعة من الموظفين بإشراف من مدير السجن " عبد الإله الزنفوري " الذي قام بضربه بقوة على الرأس بعد أن استمر في ترديد الشعارات و الاحتجاج على إساءة معاملته و رفيقيه، مما جعل الإدارة تعمد إلى نقله إلى الزنزانة العقابية لمدة تجاوزت 40 ساعة عان فيها من التعذيب النفسي و الجسدي.
و في اليوم الموالي و بعد مطالبة عائلاتنا بالزيارة، اضطرت إدارة السجن إلى إرجاعي ورفيقي إلى الزنزانة السجنية المخصصة لنا جميعا ، حيث بتت أشتكي من جروح على مستوى الفم و آلام حادة في الرأس وجروح في اليدين، أما " محمد بركان " فإنه يعاني من إصابة على مستوى العين و اليدين و الرجلين، في حين يشتكي " بشري بن الطالب " من آلام حادة على مستوى الرأس و اليدين و البطن، حيث يظل متخوفا من الآثار الوخيمة للتعذيب الذي طاله، خصوصا و أنه قد أجريت له عملية جراحية على مستوى الأمعاء بتاريخ 23 يوليو / تموز 2009 بمستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
و بالرغم من مطالبتي ورفيقي " محمد بركان " و " بشري بن الطالب " إدارة السجن بضرورة علاجنا من الإصابات التي نشتكي منها، فإنها تستمر في رفض ذلك دون أن تقدم لنا أسبابا واضحة لهذا الرفض.
تعرضت بتاريخ 07 يونيو / حزيران 2010 رفقة معتقلي الرأي الصحراويين " بشري بن الطالب " و " محمد بركان " لشتى أنواع التعذيب من قبل إدارة السجن بسبب احتجاجي رفقة " بشري بن الطالب " على الاعتداء و سوء المعاملة التي طالت " محمد بركان " بقاعة السجن أثناء زيارة عائلته التي تعرضت هي الأخرى للطرد و السب و الشتم من قبل مجموعة من الموظفين بإشراف من مدير السجن " عبد الإله الزنفوري ".
و أثناء مطالبتي رفقة " بشري بن الطالب " بمعرفة مصير رفيقنا " محمد بركان " الذي تمت معاقبته في زنزانة انفرادية ، رفضت إدارة السجن طلبنا ، فعمدت إلى إدخالنا إلى الزنزانة بالقوة وهو ما رفضناه ، محتجين على الممارسات المشينة و المهينة التي نتعرض لها باستمرار داخل هذا السجن المظلم، و التي فوجئنا بها مرة أخرى بعد قدوم العديد من الموظفين على تكبيل أيادينا و ضربنا ضربا مبرحا ، مصحوبا بالكلام الساقط و الحاط بالكرامة الإنسانية ، حيث تم نقلي إلى زنزانة عقابية مكثت داخلها حوالي ساعتين تعرضت للضرب و السب و الشتم من طرف مدير السجن و الموظف " مصطفى الركي " و آخرين قبل أن يتم نقلي إلى الغرفة 02 بحي الأمل التي يتواجد بها 69 سجينا من سجناء الحق العام، الذين أمروا جميعا من طرف إدارة السجن بعدم التحدث معي أو تقديم المساعدة لي، حيث تكلف الموظف " حميد الشعيبي " بمراقبتي طول الليل و مراقبة السجناء داخل الزنزانة المذكورة.
و نقل " محمد بركان " و هو في حالة جد متدهورة من الزنزانة العقابية إلى الغرفة رقم 01 بحي السلام، في حين أدخل " بشري بن الطالب " إلى الغرفة رقم 02 بنفس الحي بعد أن تعرض للضرب و سوء المعاملة من قبل رئيس المعقل " محمد المنصوري " و مجموعة من الموظفين بإشراف من مدير السجن " عبد الإله الزنفوري " الذي قام بضربه بقوة على الرأس بعد أن استمر في ترديد الشعارات و الاحتجاج على إساءة معاملته و رفيقيه، مما جعل الإدارة تعمد إلى نقله إلى الزنزانة العقابية لمدة تجاوزت 40 ساعة عان فيها من التعذيب النفسي و الجسدي.
و في اليوم الموالي و بعد مطالبة عائلاتنا بالزيارة، اضطرت إدارة السجن إلى إرجاعي ورفيقي إلى الزنزانة السجنية المخصصة لنا جميعا ، حيث بتت أشتكي من جروح على مستوى الفم و آلام حادة في الرأس وجروح في اليدين، أما " محمد بركان " فإنه يعاني من إصابة على مستوى العين و اليدين و الرجلين، في حين يشتكي " بشري بن الطالب " من آلام حادة على مستوى الرأس و اليدين و البطن، حيث يظل متخوفا من الآثار الوخيمة للتعذيب الذي طاله، خصوصا و أنه قد أجريت له عملية جراحية على مستوى الأمعاء بتاريخ 23 يوليو / تموز 2009 بمستشفى حسن بن المهدي بالعيون / الصحراء الغربية.
و بالرغم من مطالبتي ورفيقي " محمد بركان " و " بشري بن الطالب " إدارة السجن بضرورة علاجنا من الإصابات التي نشتكي منها، فإنها تستمر في رفض ذلك دون أن تقدم لنا أسبابا واضحة لهذا الرفض.
معتقل الرأي الصحراوي " الشيخ أميدان "
المتواجد بالسجن المحلي ) السجن لكحل ( بالعيون / الصحراء الغربية
المتواجد بالسجن المحلي ) السجن لكحل ( بالعيون / الصحراء الغربية
شهادة معتقل الرأي الصحراوي الشيخ أميدان بعد تعرضه للاعتداء بالسجن المحلي بالعيون
مراجعة بواسطة Unknown
في
8:11 ص
تقييم:

ليست هناك تعليقات: