شهر الشهداء يذكر بمصائب تخدم الأعداء
أفي هذا الشهر الذي عاد و سيعود السنة المقبلة و دار لقمان على حالها , فقد الشعب الصحراوي أبو الرجال شهيدنا و عزيزنا الغالي الشهيد الولي مصطفي السيد. فقدناه و نحن صبية في مثل هذا اليوم .فقدناه ولم أراه شخصيا الى مرة واحدة بعيد الانطلاقة بقليل, ببئر
الطولات في تجمع في ذكرى 20 ماي 1976 .
فقدناه صيفا و الجو حار و الماء شحيح لا دار لا دوار.
و بعد فقدانه لا زلنا عطشى برغم كثرة الأبار التي حفرت بعده و السهاريج التائهة عن المحطات .
فقدناه في ذاك الصيف العجيب الغريب الذي لم نرى صيفا اكثر منه حرارة فيما قبل, لاننا اعتدنا من قبل جو أفيم الوادى و العيون و طيب الأرض و غزارتها.
و ها نحن نستوطن أرض الخلاء و نبني و نشيد في المنفى دور من الطوب بلا رأس و لا أساس كأنه حكم علينا بالتشرد الابدي في هذه الحمادة الخالية الجدباء التي لا تنجب سوى طول الانتظار ضمن مشروع بيكر الذي يقتل ببطء حقنا المشروع في تقرير المصير .
ذهب الشهيد الولى بحنكته و ذكائه و ترك لنا البلداء .
ذهب الشهيد الولي ببعد نظرته و بداهته و ترك لنا كل أبله ميت الأحياء.
ذهب هو بالرجال و ترك اشباه الرجال.
ذهب هو بشيم الاخلاق و ترك عديمي الحياء.
ذهب بشبابه و ترك العاملين على ان يعمروا طويلا فوق الكراسي على أرض الفيافي.
ذهب الولي بوفاء العهد و ترك فينا من لا يحترم العهود و لا أبناء و لا أحفاد الجدود.
ذهب الشهيد الولي حاقدا على القبيلية و ترك فينا من يؤسس لكيان لبنته من حليب القبلية و هل " خويمة القبيلة" بنيت يوما بدماء الأبرار.
ذهب الشهيد الولي و عينه على أهل العيون و الداخلة و السمارة و ترك فينا من من لا يعطي قيمة لأهل العيون و الداخلة و السمارة و باقي الوطن.
ذهب الشهيد الولي مؤدب القيادة و تركهم بلا مرشد.
ذهب الشهيد الولي فقيرا معدما و ترك القادة فقراء معدمين , لكنهم بعد ذهابه خانوا الأمانة و أصيبوا بحمى السرقة والخيانة.
ذهب الشهيد الولي أعزب لا " تَرِكَة لا ترْكة " و ترك لنا قادة لهم في كل ولاية خيمة فيها زوجة و أطفال و صديقة و خليلة و فاطيمة و خديجة .
ذهب الولي و لم يترك ولدا و ترك فينا من يؤهل" أَرْبقْ من ظهْرو " في جميع التخصصات الجامعية.
ذهب الشهيد الولي معلنا عن جمهورية و تحدث باسمها و باسم الشعب معتزا. و ترك لنا دبلوماسين عاجزين عن ترجمتها ميدانيا, لأنهم لا يتحدثون سوى عن حزبهم و مصالحهم في عواصم كبيرة تعترف بجمهورية الصحراء الغربية.
ذهب الولي و كان في مكانه المناسب و ترك لنا من لم يشغلوا منصبا مناسبا و منه تفرعت المناصب الغير مناسبة في الأماكن الغير مناسبة .
ذهب الشهيد الولي و صوت الصحراء الحرة يدوي في أصقاع الكون , و القضية الوطنية في أوج انتصاراتها, و أصبحنا بعده بوكالة أنباء ...لا صوت لا صداء و كأن القضية تحولت الى نشاط فلان و فلتان, و لأنها عطلة المدير . فأصبحت القضية في عطلة .
شهر الشهداء يذكر بمصائب تخدم الأعداء
و المعركة يا أهل الصحراء معركة إعلام إعلام إعلام إعلام . و العدو شاطر في الموضوع و "كذبو عاد جاد اعلى العالم".
ذهب الولي و تخلص من " لاصامبليا الجماعة تركة الاستعمار " و بعده أنشأوا آخرى طويلة اللائحة عريضة الأخطاء فيها ":البر ليس فيه أمان" البرلمان. و أخرى سموها بالأمانة أخت حمامة. ...اعذريني يا حمامة كنت حية أو ميتة لانك ما علمت بشهادة الشهيد الولي الا في منتصف الثمانينيات. و أختك لم تولد الا بعد ذلك ... و لا ندري هل علمت باستشهاد الشهداء .
ذهب الولي وكله تكفير بالاسبان الاستعمار و ترك فينا من يتسابقون لمكتب في اسبانيا, علما أن أكثرهم لا يتقنون لغة الاستعمار....و مع ذلك " باركين" طول العام .اللهم عند جمع القافلة أو قدوم الأطفال في الجولة. و أين واجهة الأعلام.
ذهب الولي و الرابوني مؤسسة واحدة . فحولوه بعده الى مؤسسات عائلية إن لم نقل قبلية.
ذهب الولي و ترك جيش التحرير فحولوه بعده الى جيش التمرحيب " بالقيادة" و ضربة الدار البيضاء أجلت الى حين......
ذهب الولي ولن يعود ...فماذا أنتم فاعلون يا الصحراويين......
كل العالم تحرر من جنوب افريقيا و ارتيريا و كوسوفا و تيمور الشرقية و الهنود و الزنوج
و الطيور و الخشوش و اللي أبوه و اللي أبلا بيه..... و نحن ننتظر. و الشهداء لن يعودون.
الطولات في تجمع في ذكرى 20 ماي 1976 .
فقدناه صيفا و الجو حار و الماء شحيح لا دار لا دوار.
و بعد فقدانه لا زلنا عطشى برغم كثرة الأبار التي حفرت بعده و السهاريج التائهة عن المحطات .
فقدناه في ذاك الصيف العجيب الغريب الذي لم نرى صيفا اكثر منه حرارة فيما قبل, لاننا اعتدنا من قبل جو أفيم الوادى و العيون و طيب الأرض و غزارتها.
و ها نحن نستوطن أرض الخلاء و نبني و نشيد في المنفى دور من الطوب بلا رأس و لا أساس كأنه حكم علينا بالتشرد الابدي في هذه الحمادة الخالية الجدباء التي لا تنجب سوى طول الانتظار ضمن مشروع بيكر الذي يقتل ببطء حقنا المشروع في تقرير المصير .
ذهب الشهيد الولى بحنكته و ذكائه و ترك لنا البلداء .
ذهب الشهيد الولي ببعد نظرته و بداهته و ترك لنا كل أبله ميت الأحياء.
ذهب هو بالرجال و ترك اشباه الرجال.
ذهب هو بشيم الاخلاق و ترك عديمي الحياء.
ذهب بشبابه و ترك العاملين على ان يعمروا طويلا فوق الكراسي على أرض الفيافي.
ذهب الولي بوفاء العهد و ترك فينا من لا يحترم العهود و لا أبناء و لا أحفاد الجدود.
ذهب الشهيد الولي حاقدا على القبيلية و ترك فينا من يؤسس لكيان لبنته من حليب القبلية و هل " خويمة القبيلة" بنيت يوما بدماء الأبرار.
ذهب الشهيد الولي و عينه على أهل العيون و الداخلة و السمارة و ترك فينا من من لا يعطي قيمة لأهل العيون و الداخلة و السمارة و باقي الوطن.
ذهب الشهيد الولي مؤدب القيادة و تركهم بلا مرشد.
ذهب الشهيد الولي فقيرا معدما و ترك القادة فقراء معدمين , لكنهم بعد ذهابه خانوا الأمانة و أصيبوا بحمى السرقة والخيانة.
ذهب الشهيد الولي أعزب لا " تَرِكَة لا ترْكة " و ترك لنا قادة لهم في كل ولاية خيمة فيها زوجة و أطفال و صديقة و خليلة و فاطيمة و خديجة .
ذهب الولي و لم يترك ولدا و ترك فينا من يؤهل" أَرْبقْ من ظهْرو " في جميع التخصصات الجامعية.
ذهب الشهيد الولي معلنا عن جمهورية و تحدث باسمها و باسم الشعب معتزا. و ترك لنا دبلوماسين عاجزين عن ترجمتها ميدانيا, لأنهم لا يتحدثون سوى عن حزبهم و مصالحهم في عواصم كبيرة تعترف بجمهورية الصحراء الغربية.
ذهب الولي و كان في مكانه المناسب و ترك لنا من لم يشغلوا منصبا مناسبا و منه تفرعت المناصب الغير مناسبة في الأماكن الغير مناسبة .
ذهب الشهيد الولي و صوت الصحراء الحرة يدوي في أصقاع الكون , و القضية الوطنية في أوج انتصاراتها, و أصبحنا بعده بوكالة أنباء ...لا صوت لا صداء و كأن القضية تحولت الى نشاط فلان و فلتان, و لأنها عطلة المدير . فأصبحت القضية في عطلة .
شهر الشهداء يذكر بمصائب تخدم الأعداء
و المعركة يا أهل الصحراء معركة إعلام إعلام إعلام إعلام . و العدو شاطر في الموضوع و "كذبو عاد جاد اعلى العالم".
ذهب الولي و تخلص من " لاصامبليا الجماعة تركة الاستعمار " و بعده أنشأوا آخرى طويلة اللائحة عريضة الأخطاء فيها ":البر ليس فيه أمان" البرلمان. و أخرى سموها بالأمانة أخت حمامة. ...اعذريني يا حمامة كنت حية أو ميتة لانك ما علمت بشهادة الشهيد الولي الا في منتصف الثمانينيات. و أختك لم تولد الا بعد ذلك ... و لا ندري هل علمت باستشهاد الشهداء .
ذهب الولي وكله تكفير بالاسبان الاستعمار و ترك فينا من يتسابقون لمكتب في اسبانيا, علما أن أكثرهم لا يتقنون لغة الاستعمار....و مع ذلك " باركين" طول العام .اللهم عند جمع القافلة أو قدوم الأطفال في الجولة. و أين واجهة الأعلام.
ذهب الولي و الرابوني مؤسسة واحدة . فحولوه بعده الى مؤسسات عائلية إن لم نقل قبلية.
ذهب الولي و ترك جيش التحرير فحولوه بعده الى جيش التمرحيب " بالقيادة" و ضربة الدار البيضاء أجلت الى حين......
ذهب الولي ولن يعود ...فماذا أنتم فاعلون يا الصحراويين......
كل العالم تحرر من جنوب افريقيا و ارتيريا و كوسوفا و تيمور الشرقية و الهنود و الزنوج
و الطيور و الخشوش و اللي أبوه و اللي أبلا بيه..... و نحن ننتظر. و الشهداء لن يعودون.
شهر الشهداء يذكر بمصائب تخدم الأعداء
مراجعة بواسطة Unknown
في
9:25 ص
تقييم:

ليست هناك تعليقات: