جبهة البوليساريو سليل الحركة الطليعية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب
أكد السيد محمد لمين احمد عضو أمانة جبهة البوليساريو أن الحركة الطليعية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب-التي أسسها الفقيد سيد ابراهيم بصيري ديسمبر1969 في مواجهة الاستعمار الاسباني -هي المقدمة الحقيقية التاريخية لميلاد جبهة البوليساريو، معتبرا ذلك حقيقية تاريخية، خلال تنشيطه يوم الجمعة لمحاضرة على هامش تخليد الذكرى الأربعين لأول انتفاضة في الصحراء الغربية
" جبهة البوليساريو تعتبر السليل الشرعي للحركة الطليعية التي أسسها فقيد الشعب الصحراوي ديسمبر 1969 من اجل تحقيق الاستقلال السياسي والرقي الاجتماعي " يقول المحاضر خلال ندوة فكرية في موضوع الحركة الطليعية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب
وكشف محمد لمين احمد بعض الحقائق عن جوانب تاريخية عن تلك الحركة وزعيمها و خلاياها التنظيمية وأسلوب عملها السري في المدن والأرياف الصحراوية، مبرزا كيف تم اكتشافها من طرف أجهزة الاستخبارات الاسبانية مطلع سنة 1970 مستشهدا بوثائق وشهادات لشخصيات صحراوية وإفادات لبعض المؤرخين الأسبان
" لقد كان أول قرار اتخذه الفقيد سيد ابراهيم بصيري أفاد احد أعضاء الحركة إلى موريتانيا حيث سلم بيان من قيادة الحركة للسلطات الموريتانية والذي نشر عبر الإذاعة الموريتانية " يكشف محمد لمين احمد ، مضيفا أن ذلك تم حسب رسالة موثقة كتبها بصيري بخط اليد وبعثها مباشرة بعد المجزرة
" اسبانيا بقمعها للمواطنين ترتكب حماقة غير مسبوقة ستكلفها ثمناباهظا،كما نقل عن من كانوا بجانب بصيري بعيد مظاهرة الزملة سنة 1970" يقول المحاضر
وقال أن زعيم الحركة الفقيد محمد سيد ابراهيم بصيري" رفض الانسحاب وفضل أن يظل بمدينة العيون" حتى القي عليه القبض ليلة 18يونيو بأحد المنازل حيث تم اداعه السجن لكحل مع مجموعة كبيرة من المعتقلين، لكن السلطات الاسبانية نقلته لبعض السجون مثل تينيريفي بجزر الكناري قبل أن تعيده لثكنة اللفيف الاسباني الأجنبي شمال المدينة حيث قيل انه لقي نحبه بحسب بعض الشهادات
وأوضح المحاضر أن اسبانيا التزمت على لسان وزير خارجيتها وقتها خولي نباورو– خلال المفاوضات مع جبهة البوليساريو سنة 1975- ب"استجلاء الحقيقة "، لكن حكومة ارياس نافارو خانت كل العهود التي قطعتها على نفسها في تلك المفاوضات مما اضطر وزير خارجيتها الى تقديم الاستقالة مباشرة بعد اتفاقيات التقسيم التي ابرمتها مدريد مع كل الرباط ونواقشوط في 14 نوفمبر 1975
وأشار المحاضر إلى انه يعتزم بتعاون مع المهتمين بدراسة تاريخ المقاومة الصحراوية"توثيق كل تلك الحقائق" في كتاب يتم إصداره ونشره بمناسبة مرور أربعين سنة على انتفاضة الزملة التاريخية، فاسحا المجال أمام المداخلات والإثراء والاسئلة من طرف الحضور
" لقد قامت السلطات الاسبانية بموجة من الاعتقالات العشوائية في صفوف إعداد كبيرة من المواطنين ورحلت البعض الآخر إلى سجون داخل وخارج المنطقة مثل القنديل قرب الداخلة والقلتة وبئر انزران ، وهناك من تم تهجيره خارج الحدود " يوضح إبراهيم غالي عضو الأمانة الوطنية
وأشار عضو الحركة الطليعية بان السلطات الاسبانية اعتقلت المئات من الأشخاص لكن بعد التحقيق احتفظت بأعضاء الحركة بسجون سرية وعلنية في مناطق مختلفة مشيرا إلى حدوث قتلى وجرحى ، وكيف تم الافراج عن المعتقلين سنة 1971
من جانبه أشار البشير مصطفى السيد بصفته رئيس اللجنة التحضيرية بان القيادة الصحراوية اتخذت من اجل "ترسيخ" ثقافة المقاومة ومد جسورها عبر الأجيال قرارات منها أن تدرس باعتبارها بداية لكتابة فصل جديد من تاريخ كفاح الشعب الصحراوي إلى جانب معاملة شهداء تلك المظاهرة مثل بقية شهداء الشعب الصحراوي منذ اندلاع الكفاح المسلح سنة 1973، داعيا إلى المساهمة في كتابة التاريخ الوطني وحفظ الذاكرة
وتميزت الندوة بمداخلات واستفسارات من الحضور والتي لقيت الرد من قبل المحاضر و أعضاء الحركة بحضور عدد من أعضاء الأمانة وإطارات سامية في الدولة وشخصيات تاريخية وسياسية كما حضر الندوة وفدان عن المجتمع المدني الجزائري وأعضاء من حركة اللجان الثورية في الجماهيرية الليبية .(واص)
" جبهة البوليساريو تعتبر السليل الشرعي للحركة الطليعية التي أسسها فقيد الشعب الصحراوي ديسمبر 1969 من اجل تحقيق الاستقلال السياسي والرقي الاجتماعي " يقول المحاضر خلال ندوة فكرية في موضوع الحركة الطليعية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب
وكشف محمد لمين احمد بعض الحقائق عن جوانب تاريخية عن تلك الحركة وزعيمها و خلاياها التنظيمية وأسلوب عملها السري في المدن والأرياف الصحراوية، مبرزا كيف تم اكتشافها من طرف أجهزة الاستخبارات الاسبانية مطلع سنة 1970 مستشهدا بوثائق وشهادات لشخصيات صحراوية وإفادات لبعض المؤرخين الأسبان
" لقد كان أول قرار اتخذه الفقيد سيد ابراهيم بصيري أفاد احد أعضاء الحركة إلى موريتانيا حيث سلم بيان من قيادة الحركة للسلطات الموريتانية والذي نشر عبر الإذاعة الموريتانية " يكشف محمد لمين احمد ، مضيفا أن ذلك تم حسب رسالة موثقة كتبها بصيري بخط اليد وبعثها مباشرة بعد المجزرة
" اسبانيا بقمعها للمواطنين ترتكب حماقة غير مسبوقة ستكلفها ثمناباهظا،كما نقل عن من كانوا بجانب بصيري بعيد مظاهرة الزملة سنة 1970" يقول المحاضر
وقال أن زعيم الحركة الفقيد محمد سيد ابراهيم بصيري" رفض الانسحاب وفضل أن يظل بمدينة العيون" حتى القي عليه القبض ليلة 18يونيو بأحد المنازل حيث تم اداعه السجن لكحل مع مجموعة كبيرة من المعتقلين، لكن السلطات الاسبانية نقلته لبعض السجون مثل تينيريفي بجزر الكناري قبل أن تعيده لثكنة اللفيف الاسباني الأجنبي شمال المدينة حيث قيل انه لقي نحبه بحسب بعض الشهادات
وأوضح المحاضر أن اسبانيا التزمت على لسان وزير خارجيتها وقتها خولي نباورو– خلال المفاوضات مع جبهة البوليساريو سنة 1975- ب"استجلاء الحقيقة "، لكن حكومة ارياس نافارو خانت كل العهود التي قطعتها على نفسها في تلك المفاوضات مما اضطر وزير خارجيتها الى تقديم الاستقالة مباشرة بعد اتفاقيات التقسيم التي ابرمتها مدريد مع كل الرباط ونواقشوط في 14 نوفمبر 1975
وأشار المحاضر إلى انه يعتزم بتعاون مع المهتمين بدراسة تاريخ المقاومة الصحراوية"توثيق كل تلك الحقائق" في كتاب يتم إصداره ونشره بمناسبة مرور أربعين سنة على انتفاضة الزملة التاريخية، فاسحا المجال أمام المداخلات والإثراء والاسئلة من طرف الحضور
" لقد قامت السلطات الاسبانية بموجة من الاعتقالات العشوائية في صفوف إعداد كبيرة من المواطنين ورحلت البعض الآخر إلى سجون داخل وخارج المنطقة مثل القنديل قرب الداخلة والقلتة وبئر انزران ، وهناك من تم تهجيره خارج الحدود " يوضح إبراهيم غالي عضو الأمانة الوطنية
وأشار عضو الحركة الطليعية بان السلطات الاسبانية اعتقلت المئات من الأشخاص لكن بعد التحقيق احتفظت بأعضاء الحركة بسجون سرية وعلنية في مناطق مختلفة مشيرا إلى حدوث قتلى وجرحى ، وكيف تم الافراج عن المعتقلين سنة 1971
من جانبه أشار البشير مصطفى السيد بصفته رئيس اللجنة التحضيرية بان القيادة الصحراوية اتخذت من اجل "ترسيخ" ثقافة المقاومة ومد جسورها عبر الأجيال قرارات منها أن تدرس باعتبارها بداية لكتابة فصل جديد من تاريخ كفاح الشعب الصحراوي إلى جانب معاملة شهداء تلك المظاهرة مثل بقية شهداء الشعب الصحراوي منذ اندلاع الكفاح المسلح سنة 1973، داعيا إلى المساهمة في كتابة التاريخ الوطني وحفظ الذاكرة
وتميزت الندوة بمداخلات واستفسارات من الحضور والتي لقيت الرد من قبل المحاضر و أعضاء الحركة بحضور عدد من أعضاء الأمانة وإطارات سامية في الدولة وشخصيات تاريخية وسياسية كما حضر الندوة وفدان عن المجتمع المدني الجزائري وأعضاء من حركة اللجان الثورية في الجماهيرية الليبية .(واص)
جبهة البوليساريو سليل الحركة الطليعية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب
مراجعة بواسطة Unknown
في
2:40 م
تقييم:

ليست هناك تعليقات: